الانف العجيب, والتي تدور احداثها عن ثلاثة جنود نادر وفائز وغالب الذين اخلصوا لوطنهم وانهوا مهمتهم وارادوا العودة الى وطنهم حتى وصلوا الى غابة وقرروا اخذ قسط من الراحة فيها, واتفقوا على الحراسة بالمناوبة اثناء النوم, وخلال مناوبتهم يظهر لهم قزم ويهدي كل منهم هدية ثمينة وقيمة. حصل غالب على معطف احمر يلبي حاجة من يرتديه, اما فائز فقد حصل على كيس عجيب ملئ بالنقود الذهبية لا ينفذ او ينقص, وحصل نادر على بوق اذا نفخ مرة واحد تجمعت الناس من حوله للاستمتاع بموسيقى عذبة واذا نفخ ثلاثة مرات يظهر له جنود للخدمة. وفي الصباح حكى كل منهم حكايته مع القزم فقرروا البقاء معا ليستفيد كل منهم من هدية الاخر وعاشوا مثل الملوك, بعد عدة سنين ذهبوا لزيارة الملك وعرفت الاميرة بهداياهم العجيبة فقررت الاحتيال عليهم لتنال الهدايا, واستطاعت بمكرها ان تحصل على هذه الهدايا فقرروا استرجاعهن باتحادهم وذكائهم وبالفعل فعلو ذلك من خلال اهداء التفاح للاميرة ليطول انفها عند تناولها له, فدعوا الاطباء لعلاجها ولم ينجح احد حتى تنكر غالب وذهب اليها ومعه الكمثري ​وهو العلاج لكن كان الشرط هو ارجاع المسروقات ونجح باسترجاعهن وعاشوا في سعادة واخلاص.

ريما في مأزق
وبدأت في قراءتها وابحرتُ في احداثها المشوقة
وفجأة اذا بالمعلمة تقول لنا قد انتهت الحصة يا اعزائي
كل طالب يرجع الكتاب الذي قام بقراءتهِ مكانهُ
وذهبت نحو معلمتي وانا متردده
وطلبت منها ان أصطحب القصة ليوم واحد
لانني لم اكملها
فقالت لي بتاكيد وغدا تقومين باعدتها مكانها
ويجب عليكي ان تقومي بتلخيصها وسردها امام طلاب صفك
ففرحت وقلت لها على الرحب والسعة
فتبسمت لي وذهبنا معاً

السمكة السحرية؛ حيث لفت نظري عنوانها وبدات اتنقل بين صفحاتها واتمتع بقرائتها؛ حيث كان مضمونها مشوقا وممتعا ويحمل الكثير من الخيال.
رسمت في مخيلتي احداثها؛ وبينما انا غارقة بتلك الاحدث؛ واذ بجرس المدرسة يعلن انتهاء الحصة؛ حينها اخرجت دفتر ملاحظاتي وقلمي وكتبت اسم القصة ومؤلفها ولاي صفحة وصلت؛ كي اتابع قرائتها في الاسبوع المقبل.
وبعدها اشارت المعلمة لنا ان نرجع للصف بكل هدوء، فتبعت معلمتي وكلي شوق للاسبوع المقبل.